كتب ومطبوعات

الوفا بما يجب لحضرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

يتناول الكتاب جملةً من الآداب المتعلقة بالحجرة النبوية الشريفة، ويؤرخ لما تتابع عليها عبر التاريخ الإسلامي من إعمار، متطرقاً لما حدث من حريق بالمسجد النبوي الشريف عام 654هـ.

الأحاديث الواردة في فضائل المدينة: جمعاً ودراسة

احتوى الكتاب على جمع ٍ شامل ٍ لألحاديث الواردة في فضائل المدينة النبوية من كتب الصحاح، والسنن، والمسانيد، والمعاجم، وغيرها، ومن الكتب المؤلفة أيضًا في فضائل المدينة وتأريخها، ودراسة أسانيدها دراسة علمية دقيقة ميّزت بين الأحاديث الصحيحة، والحسنة، والأحاديث الضعيفة، والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي

يتناول الكتاب مواضيع مختلفة، منها: الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية بالمسجد النبوي، ويشمل المؤذنين والأئمة والخطباء، ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، كما تضمن الحركة التعليمية للمدرسين، ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم. تحدث كذلك عن الوظائف الإدارية بالمسجد النبوي على اختلاف أنواعها في العصر المملوكي، وعن الأثر الواضح لموظفي المسجد النبوي سواء في الحياة العامة أو في الحياة السياسية، والدينية، والاجتماعية، والاقتصادية.

المدينة المنورة في الوثائق العثمانية المحفوظة في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة – الجزء الثالث

فهرس تحليلي لمجموعة مترجمة مختارة من الوثائق العثمانية المحفوظة في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، وهي رسائل، أو مذكرات، أو تقارير، أو برقيات موجهة إلى جهات حكومية، أو شخصيات أو أفراد، وبعضها تطرق إلى أوضاع الحرب العالمية الأولى (1914م – 1918م) وأثرها المباشر في المدينة النبوية وأهلها والمجاورين بها، صنفت جميعها بحسب موضوعاتها، لتعطي صورة لجوانب من تاريخ المدينة المنورة في أوائل القرن الرابع عشر الهجري، وتقرب الأذهان إلى الأوضاع الدينية، والاجتماعية، والعلمية، والاقتصادية السائدة آنذاك.

المدينة المنورة وشمال الحجاز في كتب الرحلات خلال القرنين التاسع والعاشر الهجريين

يتناول الكتاب كتب الرحلات في القرنين التاسع والعاشر الهجريين معرفاً بمؤلفيها وبقيمتها العلمية، كما يعرف بالأحوال السياسية والتنظيمات الإدارية في المدينة المنورة وشمال الحجاز، متطرقاً إلى الحياة العلمية هناك، متناولاً مراكز العلم مثل المساجد والمدارس، مبيناً أساليب التعليم وأنواع العلوم. كما يتحدث عن الحياة الاجتماعية في المدينة وشمال الحجاز، موضحاً عناصر المجتمع وعاداته وتقاليده، وتحدث كذلك عن الحياة الاقتصادية من زراعة وتجارة ومهن، موضحاً بعض المظاهر العمرانية والمشاهدات الجغرافية في تلك المنطقة، مثل منازل الحج، والمسجد النبوي الشريف، والمساجد الأخرى والقلاع والحصون والزخارف والنقوش.

أخبار المدينة لمحمد بن الحسن ابن زبالة

يعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة التي ألفت عن تاريخ المدينة إبان القرن الثاني الهجري، فقد حوى بين دفتيه معلومات دقيقة ومفصلة لوصف المدينة عمرانياً منذ نشأتها وحتى عصر المؤلف، وتدل النصوص على شموله لكل آثار المدينة. ويتناول الكتاب تاريخ المدينة منذ عصر ما قبل الإسلام، وحتى حوالي آخر القرن الثاني الهجري،، والكتاب يؤرخ للحياة العمرانية في دار الهجرة، وتطور العمران واتساع المدينة مع اهتمام بالغ بالعمائر في المدينة حتى أواخر القرن الثاني الهجري. جاء الفصل الأول ترجمة للمؤلف، والثاني لنصوص ابن زبالة المتعلقة بالمسجد النبوي الشريف وغيره من مساجد المدينة. والثالث للنصوص الباقية من كتاب أخبار المدينة، ومنها فضائل المدينة. والرابع دراسة لمنهج ابن زبالة في كتابه أخبار المدينة.

الدرة الثمينة في أخبار المدينة

يحتوي الكتاب على مقدمة المؤلف ذكر فيها موضوع كتابه، وسبب تأليفه، ومنهجه في التأليف، حيث قسم كتابه ثمانية عشر باباً، افتتحه بأسماء المدينة، وذكر أول من سكنها، ثم ذكر فتحها وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر فضائلها، وبين حدود حرمها، وآثارها؛ من مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ومسجد قباء، وبقية المساجد، ثم ذكر آبارها، ووديانها، ثم ختم كتابه بذكر من توفي فيها من أكابر الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابعيهم -رحمهم الله-.

كتاب الأغوات (لغة إنجليزية)

في كتاب من القطع الكبير باللون الأخضر نفتح صفحات عطرة من تاريخ المسجد النبوي القديم، يسجل بالصور جوانبه وأركاناً من زخارفه، وبلاطاته المزخرفة وقبابه التي تحيط بها كتابات من الخط العربي المذهبة. يعرج على المصلين يصورهم في أحوالهم المختلفة، يمر من خلفهم بينما يقرر صبي الالتفات للمصور بفضول. نراهم وهم يدخلون المسجد وكأنهم موج من الأشكال المغيمة وكأنهم موجة بحر تندفع لهدفها. صفحة وراء صفحة تأتينا الصور لتفتح أمامنا أبواباً ونوافذ داخل جنبات المسجد القديم، ندلف عبر باب النساء ونقف أمام القبلة والمكبرية، حيث يقف المؤذن في انتظار إطلاق ندائه للمصلين. يحمل الكتاب اسم «الأغوات» وبالإنجليزية يترجم لـ«الحراس»، ويبدأ بالفعل بصور لأحدهم وهو يرتدي زيه التقليدي، ويبدو الكتاب كشخص استأذن من حراس المسجد للدخول يسجل وجودهم وطقوس ملبسهم، ثم يتركهم جالسين على منصتهم الخاصة ويدور حول المكان الذي يعرفونه كباطن أيديهم.

عَرْف الطيب من أخبار مكة ومدينة الحبيب

يشتمل هذا الكتاب على خلاصة كتاب أبي الوليد الأزرقي (أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار) وكتاب (جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم) لمجد الدين المبارك بن الأثير الجزري، متحدثاً عن أحوال البيت الحرام والمشاعر العظام ومدينة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، والكتاب مشتمل على ثلاثة أبواب، منزه عن الإطناب والإسهاب. ويعد رصداً لواقع الحرمين الشريفين في فترة زمنية محددة تحمل إضافة دينية وعمرانية إلى بصمات آثار الزمن الذي سبقها. نجد في هذا الكتاب وصفاً دقيقاً لأهم المعالم، يصل إلى حد ذرعها طولاً وعرضاً وارتفاعاً وقياس المسافة بينها وبين معالم مجاورة إلى ما هنالك من التدقيق والأمانة في الوصف.

المدينة المنورة: مأرز الإيمان

يستنطق الكتاب التاريخ منقّبًا عن عمق المكان، وليبرز الجغرافيا في إطار الواقع والمحسوس. يقدم الكتاب تعريفا بالمدينة المنورة ومعالمها، ويستعرض تاريخها عبر 26 قرنا تتابعت فيها على استيطانها موجات متتالية من القبائل العربية، حيث استوطنتها في الجاهلية قبائل الأوس والخزرج إلى جوار القبائل اليهودية المهاجرة حتى عام 622م، حيث بدأت المدينة المنورة تاريخها المجيد، إذ غدت مهاجر لخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وموئلًا لثاني الحرمين الشريفين. واختار الكتاب الذي يقع في 200 صفحة، وتصاحبه ترجمة باللغة الإنجليزية أن يقدم عناوينه من عمق الثقافة المدينية ليختار عناوين من قبيل (بين لابتين)، (ذات نخل)، (على التقوى)، (على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم)، (ميراث النبوة)، وكذلك (عمران المدينة).