أعلام المدينة المنورة في القرن العاشر الهجري
يضم هذا الكتاب تراجم لأعلام المدينة المنورة الذين عاشوا فيها في القرن العاشر الهجري أو استقروا بها زمناً وكان لهم مشاركة فاعلة في الحياة العامة، أو أسهموا في الحراك الاجتماعي، والثقافي والحضاري للمدينة المنورة في ذلك القرن، من علماء، وأمراء، ووزراء، وقضاة، وكتّاب، وخطباء المسجد النبوي الشريف، وأئمته ومؤذنيه، وخدّامه ومجاورين فيه، مرتبة أسماؤهم حسب حروف المعجم.
علم المغازي بين الرواية والتدوين في القرن الأول والثاني للهجرة
تناول الكتاب جوانب متعددة من علم السيرة والمغازي، عرض من خلالها المراحل التي مرت بها التآليف لهذا العلم، وبداية تلك التآليف، ثم ذكر أسماء هؤلاء الأعلام، وناقش مناهجهم بتوسع وعمق، مما يعطي تصوراً واضحاً عن مضمون الكتاب وأهميته.
الحياة العلمية في المدينة المنورة (1143 – 1337هـ) 4
يرصد هذا الكتاب الحياة العلمية في المدينة المنورة (1143 – 1337هـ) / (1730 – 1919م) بما تمثله من نمازج سكانية وأنشطة اقتصادية واجتماعية أدت إلى ازدهار الحياة العلمية في المدينة، وظهور أسر شهيرة عُرفت بالعلم والتأليف، وكان للوراقين والمكتبات أثر بارز في نشأة الحركة العلمية. كما كان لتوافر الأربطة والتكايا أثر مهم في تيسير عمل العلماء والتسهيل على الطلبة.
مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال رحلة المسْتَشْرِق “إلْدُون رِتَر” Eldon Rutter عام 1643هـ/1925م: (مدينتا الجزيرة العربية المقدستان)
تناول الكتاب رحلة المستشرق إلدون رتر في دراسة وصفية تحليلية نقدية، حيث عمدت الباحثة من خلالها إلى توضيح الصورة التي رسمها إلدون رتر لمكة المكرمة والمدينة المنورة، كما ناقشت أهدافه وسماته وأساليبه التي اتبعها لنقل صور متعددة عن المدينتين المقدستين عبر استقراء رحلته وتحليلها؛ بالإضافة إلى تقييم لكتاباته ومشاهداته في رحلته حول المسائل الشرعية والمعالم الإسلامية والحياة الاجتماعية للمدينة المنورة ومكة المكرمة؛ موضحةً القيمة العلمية للرحلة، ومدى تجرده في وصفه وموضوعيته في طرحه؛ مبرزةً أهمية الرحلة العلمية وما شكلته من إضافة معرفية لتاريخ المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
النقوش القرآنية المبكرة
ناول الكتاب النقوش القرآنية المبكرة في عهد الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابعيهم، حيث عمد المؤلف إلى جمع هذه النقوش من مواقع مختلفة امتدت على رقعة جغرافية واسعة، ومن ثم عرضها ودراستها، مستهدفًا استنطاق مضامينها، والوقوف على دلالتها التاريخية والفنية؛ موضحًا ظواهرها الكتابية عبر دراسة طريقة رسم الكلمات وتتبع خصائص الرسم العثماني فيها، وموازنتها بخصائص النقوش الإسلامية الأخرى. كما قدّم الباحث دارسةً تأصيليةً عن الخط المدني سعى فيها إلى تحليل نماذج حقيقية للخطوط الحجازية، وتتبُّع خصائص هذه الخطوط، ودراسة تطور أشكال الحروف، مبينًا أنواع الخط المدني التي توصل إليها من خلال النقوش المبكرة.
المدينة المنورة في الوثائق العثمانية المحفوظة في فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة ( الجزء الثاني )
فهرس تحليلي لمجموعة مترجمة مختارة من الوثائق العثمانية المحفوظة في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، وهي رسائل، أو مذكرات، أو تقارير، أو برقيات موجهة إلى جهات حكومية، أو شخصيات أو أفراد، وبعضها تطرق إلى أوضاع الحرب العالمية الأولى ( 1914 م – 1918 م ) وأثرها المباشر في المدينة النبوية وأهلها والمجاورين بها، صنفت جميعها بحسب موضوعاتها، لتعطي صورة لجوانب من تاريخ المدينة المنورة في أوائل القرن الرابع عشر الهجري، وتقرب الأذهان إلى الأوضاع الدينية، والاجتماعية، والعلمية، والاقتصادية السائدة آنذاك.
المدينة تاريخ ومعالم
يتضمن هذا الكتاب – الصادر بخمس لغات – عدداً من الصور والخرائط للمسجد النبوي ومشاريع التوسعة وعددا من المعالم التاريخية، فيما يطوف الكتاب بالقارئ في رحاب المدينة المنورة بالكلمة والصورة، ويمر به بشكل موجز عبر عدد من العصور التاريخية التي شهدتها المدينة المنورة. ويتناول الكتاب الذي أشرف على مادته العلمية المركز عدداً من الأماكن المأثورة منها المسجد النبوي ومسجد قباء والبقيع وشهداء أحد، متحدثاً عن تاريخ عمارة المسجد النبوي منذ أن وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجراً من مكة المكرمة وأسس المسجد النبوي في المكان الذي بركت فيه ناقته، حيث كان المسجد في بدايته مربع الشكل تقريباً، مستكشفاً جوانب الحياة الإيمانية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية فيها، في حين يرسم الكتاب صورة للمدينة في ماضيها وحاضرها، كما يدعم النصوص بصور تكشف عن جوانب من تطورها الحضاري.
إتحاف الزائر وإطراف المقيم والمسافر
هو كتاب مختصر في زيارة سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحدث فيه المؤلف عن معظم الجوانب المتعلقة بالزيارة، ورتبها حسب تواليها وتسلسل أحداثها، وهو أول كتاب يصنف في باب الزيارة وآدابها، وأحكامها ومكروهاتها، وبدعها وما يتعلق بها بصفة مستقلة.
أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة
هذا الكتاب دراسة منهجية جادة لظاهرة كبيرة في حضارتنا الإسلامية بعامة، وفي عاصمتها الأولى المدينة المنورة بخاصة، وهذا البحث يقدم صورة صادقة للأثر الكبير للوقف التعليمي في نمو الحركة العلمية، ومقاومتها لكل عوامل الضعف والانحدار، ويجمع بين الدراسة الميدانيّة الجادّة والتحليليّة الموفّقة، مع اعتماد على مراجع استعمل كثير منها لأوّل مرّة. وفي الفصل الثّاني عن أثر الوقف على العلم والتّعليم في تراثنا، وفي الفصلين الثّالث والرابع: تحدث البحث عن الوقف الإسلاميّ وإسهاماته في الحياة العلميّة في المدينة المنوّرة في العهد العثماني، وختمت الدّارسة دراستها بنتائج وتوصيات،.
الإدارة العثمانية في المدينة المنورة
يتناول الكتاب الأوضاع الإدارية بالمدينة المنورة في العهد العثماني منذ صدور نظام الولايات سنة 1281هـ / 1864م إلى نهاية عهد السلطان عبدالحميد الثاني سنة 1327هـ / 1909م، من حيث الجوانب العسكرية، والمالية، والشؤون الدينية، والتعليم، والقضاء، والقطاعات الخدمية كالصحة، والمواصلات والاتصالات، وغيرها. ويشير الكتاب إلى الأنظمة والتقسيمات الإدارية في المدينة المنورة ونماذج من المسؤولين فيها.