أخبار المركز

أحصل على آخر الأخبار والتحديثات واستكشف قصص إنجاز مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، الإصدار الأول (حرف الألِف) من موسوعة معمار المسجد النبوي الشريف، والتي تفضّل بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إبّان زيارته للمدينة المنورة في العام 1440هـ، لتكون الموسوعة بمثابة مرجعٍ توثيقيٍ للتطور المعماري في المسجد النبوي منذ عصر النبوة حتى وقتنا الحاضر. تم تدشين الموسوعة بداخل المسجد النبوي الشريف، وذلك يوم الأحد الموافق 8-6-1444هـ، بحضور أصحاب السمو والمعالي والفضيلة وعدد من أئمة الحرمين الشريفين، وقد استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة الدكتور فهد بن مبارك الوهبي، كلمة في ثنايا الحفل أكد فيها دور الموسوعة في التتبع التاريخي لعمارة المسجد النبوي الشريف، وإبرازها وفق النمذجة التصورية المبنية على القراءة التاريخية للمصادر المعتمدة، وإظهارها لجهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- في المحافظة على العمارة الإسلامية، وإعمار المسجد النبوي وإصلاحه، منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأضاف في كلمته معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بأن المسجد النبوي حظي عبر التاريخ باهتمام بالغ، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى اليوم في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، حيث يعيش الحرمان الشريفان أبهى حلة، إعمارًا وبناءً وإشادةً وتطويرًا في منظومة الخدمات المقدمة لقاصديهما. وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن هذا الإصدار من الموسوعة يُعد أحد صور العناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدهم الله- بعمارة المسجد النبوي، وبيان التفاصيل المعمارية المرتبطة به، مشيراً سموه إلى أن الموسوعة تأتي في إطار سعي مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة لإعداد مرجعٍ معماريٍ يُعنى بتوثيق الخصائص والتطورات المعمارية التي شهدها المسجد النبوي الشريف منذ بنائه في السنة الأولى من الهجرة وصولاً إلى توسعات المملكة العربية السعودية. تتضمن موسوعة معمار المسجد النبوي دراسة تحليلية علمية موسعة لخصائص المسجد النبوي الشريف وتفاصيله العمراني، وتهدف إلى إعداد مصدر موسوعي موحّد مدعّم بالدراسات والرسومات والصور والخرائط والمعلومات الهندسية المتخصصة لمراحل تطور معمار المسجد النبوي وتأصيل الأسس المعمارية المستندة إلى الأحكام الشرعية في السياق التاريخي الموثّق تحت إشراف أهل الاختصاص والمؤرخين والمعنيين بعمارة المسجد النبوي والقائمين عليه، إلى جانب إبراز الجهود المستمرة للمملكة في العناية بعمارة المسجد النبوي وتوسعاته وإصلاحاته وترميماته، فضلاً عن إبراز الجوانب الجمالية للفنون المعمارية الإسلامية، وإثراء مكتبة أدبيات العمارة الإسلامية ومعمار المسجد النبوي الشريف وتاريخه. وانطلق العمل في النسخة الأولى للموسوعة بإشراف لجنة علمية متخصصة لإعداد الصياغة العلمية والفنية واللغوية، من خلال عدة مراحل رئيسة باستخدام أحدث الوسائل العلمية والتقنية؛ لإنتاج وإصدار المخرج النهائي، حيث بدأ العمل باستخدام التصوير الليزري إحدى التقنيات الحديثة لتوثيق التفاصيل المعمارية كافة، ثنائية وثلاثية الأبعاد بدقة عالية، وصولاً إلى مرحلة النمذجة التوثيقية التي تُعد بمثابة منتج معماري متخصص، يضع تصوراً دقيقًا لوضع بناء المسجد النبوي وتفاصيله قبل الوضع الراهن، ختامًا بمرحلة التصوير الفوتوغرافي لنقل صورة ذهنية واقعية عن التفاصيل العمرانية للمسجد النبوي الشريف كافة. بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن موسوعة عمارة المسجد النبوي الشريف، بيّن مراحل إعداد الموسوعة منذ التشرُّف بإطلاق العمل فيها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حتى إطلاق الإصدار الأول منها، واستعرض الفيلم أهمية الموسوعة وكونها سجلاً تاريخياً ووثائقياً كاملاً عن تطور العمارة فيه باستعمال الرسومات والنمذجة المعمارية التخيلية والصور الواقعية لمراحل معمار المسجد النبوي الشريف التاريخية والمعاصرة من خلال استقراء التطور المعماري عبر العصور المختلفة. يُذكر أن الموسوعة ترتكز على منهجية النمذجة التصورية لمعمار المسجد النبوي الشريف، من خلال الاستعانة بأحدث تقنيات المسح الليزري والتصوير الفوتوغرافي، في حين تحتوي الموسوعة على النماذج التصورية للمسجد النبوي، وصور فوتوغرافية وأسانيد أدبية ومقالات تحليلية، وأبرز الدراسات المعمارية، إلى جانب الرسومات الهندسية والأشكال التخيلية ثلاثية الأبعاد، وغيرها من المنتجات البصرية التي تسهّل وتُيّسر على جميع الباحثين والمهتمين التعرّف على أشكال تطوّر معمار المسجد النبوي الشريف عبر العصور.
قدّم الدكتور إبراهيم بن يوسف المغيربي لقاءً علمياً عن الجوانب الحضارية والتراثية في المدينة المنورة، من خلال كتاب المدينة المنورة بين الماضي والحاضر للشريف إبراهيم بن علي العياشي المتوفى سنة (1400هـ) -رحمه الله- وذلك يوم الأربعاء الموافق 27-5-1444هـ في قصر عروة بن الزبير. بدأ د. إبراهيم المغيربي بالتعريف بالمؤلف -رحمه الله- وحياته، مؤلفاته عموماً. ثم قام د. المغيربي بالتعريف بكتاب (المدينة المنورة بين الماضي والحاضر)، وقّم عرضاّ شاملاً لموضوعاته. ثم وضّح د. إبراهيم المغيربي عمله في تحقيق هذا الكتاب، حيث يقوم بحقيق المعالم والمواضع التاريخية، ثم نشر مقتطفات منه في وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر). واستعرض أخيراً الجوانب الحضارية، التراثية، والعمرانية في المدينة المنورة، وقام بالتعليق عليها تعليقاً يتناسب مع لغة اليوم. وفي ختام اللقاء، وجّه د. المغيربي شكره لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ممثلاً في سعادة الدكتور فهد بن مبارك الوهبي على تنظيم مثل هذا اللقاءات. ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات علمية يقيمها المركز بالتعاون مع هيئة التراث، في المواقع التراثية، تفعيلاً لها.
وقّع مركز بحوث ودراسات المدينة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٦-٥-١٤٤٤هـ مُذكّرة تعاون مع جمعية أبناؤنا الخيرية النسائية، وذلك لتنفيذ عدد من البرامج المجتمعية في اختصاص الطرفين.
عُقد في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة اجتماعاً مع إدارة النشاط الطلابي بإدارة تعليم المدينة المنورة، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٥-٥-١٤٤٤هـ. دار الاجتماع حول مبادرة التاريخ الإسلامي المفتوح، وأوجه تفعليها بالتشارك بين الجانبين.
أقام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع هيئة التراث، لقاءً علمياً بعنوان (الجوانب الحضارية والتراث العمراني في وادي العقيق خلال القرن الأول الهجري)، بتقديم الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالهادي الشيباني، وذلك في قصر عروة بن الزبير يوم الأربعاء الموافق 20-5-1444هـ في تمام الساعة الثامنة مساءً. بدأ د. الشيباني حديثه عن الجوانب الحضارية ونشاط السكان الاقتصادي في المدينة المنورة بشكل عام من هجرة النبي ﷺ وحتى نهاية القرن الهجري الأول، شمل ذلك النشاط الزراعي والتجاري. ثم فصّل الحديث عن وادي العقيق وفضله، وجغرافيته. بعد ذلك عرض أبرز الملامح العمرانية في منطقة وادي العقيق، والمُتمثلة في قصور مشهورة كقصر عروة بن الزبير، وقصر سعيد بن العاص، وغيرهما، وسرد أهم سكان الوادي مبتدئاً بالصحابة، وكبار التابعين. وتلا ذلك مداخلات من الحضور.
اجتمع سعادة مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور فهد الوهبي صباح الثلاثاء الموافق ١٩-٥-١٤٤٤هـ، بوفد من قطاع التخطيط والتطوير في الهيئة العامة للأوقاف ممثلاً في مدير عام الاستراتيجية الأستاذ عادل السحمان، وذلك بمقر المركز. وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين، كما تم تداول الآراء حول استراتيجية القطاع الوقفي.
أقام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة احتفاءً بمناسبة يوم التطوع السعودي والعالمي، والذي يوافق الخامس من شهر ديسمبر كل عام. كرّم المركز 40 متطوعاً ومتطوعة، تقديراً لجهودهم المبذولة خلال عام 2022م في حفلٍ رعاه سعادة مدير عام المركز الدكتور فهد الوهبي. تم تقديم الحفل من قِبل الإعلامية يُسرى العطّار، وابتدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها المتطوع مصطفى الهوساوي، تلا ذلك كلمة لسعادة راعي الحفل الدكتور فهد الوهبي، رحّب فيها بالمتطوعين وشكرهم على جهودهم. عقب ذلك فقرة إثرائية للأستاذ عبدالرحمن الوقيصي، مساعد مدير عام المركز للبرامج الثقافية. ثم تم توزيع الدروع التذكارية والشهادات، والتقاط الصور الجماعية بالإضافة إلى إجراء اللقاءات مع المتطوعين وتوثيقها بعدستنا. ويأتي الاحتفاء بيوم التطوع السعودي والعالمي في إطار حرص مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة وتكريمه للمتطوعين، ويجدر بالذكر أن المركز يسعى إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التطوع، من خلال توفير العديد من الفرص التطوعية في المجالات العلمية، الثقافية، الإنتاج الإعلامي، تنظيم الفعاليات، وغيرها. كما يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين طوال العام.
وثّق مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة تاريخ محافظة خيبر مع الباحث والخبير بآثار وتاريخ خيبر الأستاذ صيفي الشلالي، وذلك ضمن مبادرة صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان للتوثيق الشفهي لأهل المدينة.  انطلق فريق المركز إلى محافظة خيبر فجر يوم الأربعاء 23-4-144هـ، وتجولت عدسته داخل قرية (مكيدة) وحصنها (الوطيح) أحد حصون محافظة خيبر التي فتحها النبي صلى الله عليه وسلم، وعدة معالم تاريخية أخرى، منها: قرية بشر وحصنها المعروف بـ (حصن القموص)، قرية الروان وحصنها الشهير بـ (حصن النزار)، موضع مسجد علي بن أبي طالب، عين البحير، وعين الجمة وهي عين جارية ما تزال تسقي مزارع النخيل إلى يومنا هذا. تخلل ذلك سرد لأهم المحطات التاريخية لخيبر، من عصور التاريخ القديم، مروراً بالعصر الجاهلي، ثم الفتح الإسلامي، وما تلاه من عصور إلى دخول خيبر في الحكم السعودي 1341هـ. ثم تحدث الأستاذ صيفي الشلالي عن الحياة الاجتماعية التي عاصرها، والتطورات التي شهدتها خيبر في بداية العهد السعودي.