أخبار المركز

أحصل على آخر الأخبار والتحديثات واستكشف قصص إنجاز مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

استقبل مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور فهد الوهبي معالي الأستاذ إياد بن أيمن مدني، وذلك لاستعراض أبرز المشاريع القائمة في المركز.
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، الاجتماع الخمسون لمجلس نظارة المركز بحضور أعضاء مجلس النظارة. واستعرض الاجتماع التقرير السنوي للعام الماضي 2021م، ومشروع موسوعة معالم المدينة الإلكتروني التي يعمل على إعدادها المركز، وأشاد سموه بالإنجازات، والبرامج العلمية والثقافية وبرامج التحول الرقمي التي نُفذت على مدار العام، والمبادرات التي أطلقها المركز، كما أقرّ المجلس عدداً من اللوائح المحدثة التي تنظم عمل المركز شملت لائحة النشر والبحث العلمي. من جانبه، أوضح الدكتور فهد الوهبي مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أن المركز قدّم خلال العام الماضي عدد من المبادرات أبرزها: إتاحة المستودع الرقمي للباحثين والدارسين، وإقامة الندوات العلمية الموسعة، وتنفيذ مسابقة (خير لهم) بمختلف فروعها في البحث العلمي والفنون المتعلقة بتوثيق تاريخ المدينة المنورة، إضافة إلى استكمال حلقات برنامج التوثيق الشفوي، وتقديم حلقات متنوعة وجاذبة من التاريخ الصوتي للمدينة المنورة، فضلاً عن الإشراف على جائزة نزار عبيد مدني لتاريخ الحضارة العربية، وتنظيم عدد من المعارض والدورات التدريبية في مجالات الإرشاد السياحي عن تاريخ وآثار المدينة النبوية، مبيناً أن المركز نجح في تنفيذ 105 إصدارات و6 كتب حديثة، وأبرم مجموعة من الاتفاقيات والشراكات الهامة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية للمركز في خدمة مجتمع المدينة المنورة. وقدّم الدكتور الوهبي شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على على الدعم الذي يحظى به المركز للاضطلاع بمهامه وأعماله في العناية بتاريخ المدينة المنورة، وحرص سموه على استمرار المركز في تحقيق المنجزات وتقديم المبادرات النوعية.
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، معرض عمارة المسجد النبوي الذي يستعرض تاريخ التوسعات التي شهدها المسجد منذ بنائه في عهد النبي ﷺ مروراً بعصر الخلفاء الراشدين والعصور المتعاقبة حتى العهد السعودي الزاهر، بالإضافة إلى بعض المقتنيات والقطع الأثرية النادرة المرتبطة به. وخلال الافتتاح الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة؛ أشاد الأمير فيصل بن سلمان، بالمعرض الذي يُعدّ نواة لعدد من المتاحف والمعارض المهتمة بالإرث التاريخي والإسلامي للمدينة المنورة والتي ستسهم بمشيئة الله في إشباع فضول زوار المدينة النبوية وتثري رحلتهم إلى المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين. وأشار سموه إلى أن عمارة المسجد النبوي على امتداد العصور غنية بتفاصيلها ومكوناتها المعمارية والثقافية والتاريخية وهو ما يترجم إحدى جوانبه هذا المعرض من خلال عرض مكونات ومقتنيات المسجد المعروضة ليكون بداية لسلسلة من المعارض الجديدة كمتحف السلام الذي يجرى إنشاؤه غرب المسجد النبوي الشريف. وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أن المعرض سيعمل بشكل مباشر على حفظ وتوثيق تاريخ عمارة المسجد النبوي الشريف منذ عهد النبوة إلى وقتنا الحاضر، ليؤكد على ملامح عناية ورعاية هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للإرث الحضاري والتاريخي للمسجد النبوي الشريف وهو ما يمثل المنهج الذي أرساه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في المدينة المنورة بأن لا يتم تغيير أو إزالة أي مظاهر ثقافية أو حضارية أو تراثية تخصّ عمارة المسجد النبوي بل تبقى على حالها ويتم رعايتها وصيانتها والبناء عليها، معرباً عن اعتزازه بالدور الثقافي لمعرض عمارة المسجد النبوي الشريف وما يُبرزه من عروض متحفية ثرية، منوهاً ببرامج صيانتها وترميمها والعناية بها تحت إشراف متخصصين متمكنين في هذا الجانب لإعادة عرض مكونات عمارة ثاني الحرمين الشريفين بشكل يتناسب مع مكانتها، فضلاً عن دور ذلك الأمر في رفع مستوى الوعي الثقافي بالحضارة الإسلامية لدى زوار هذه البلاد المباركة. ويستهدف المعرض إبراز الجوانب المعمارية للمسجد النبوي الشريف، ويسلط الضوء على خصوصيته ومكانته، وفضل عمارته، وما يمتاز به من خصائص عمرانية، بالإضافة إلى عرض نماذج معمارية وتاريخية فريدة من أهمها منبر قايتباي الذي يعود تاريخه إلى أكثر من ٦٠٠ عام، إضافة إلى عدد من المقتنيات الثمينة المودعة في المعرض، ويستخدم المعرض، التقنيات الحديثة لعرض المحتويات، ويعتمد على بيان تسلسل عمارة المسجد النبوي بلغات متعددة. يُذكر أن المعرض يمثل منصة متكاملة تُهيئ التصور التاريخي مع المشاهدة والمعاينة الواقعية للمسجد النبوي الشريف بالاعتماد على التفاصيل العلمية والمعرفية وبالتعاون مع عدد من الجهات ومنها على سبيل المثال مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".
أعلن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة عن أسماء الفائزين بجوائز مسابقة (خير لهم ــ أثر نبوي)، حيث فاز بالمركز الثاني في فــرع البحث العلمي (عبد المجيد بن سليمان الرويلي) ببحثه الذي بعنوان: (الدرة الثمينة في آداب ساكني المدينة) بينما حُـجبت جائزتا المركزين الأول والثالث، أما في فــرع الأفلام القصيرة فقد فاز بالمركز الثالث (رزان بنت عبدالرحمن الأيوبي) بفيلمها الذي بعنوان: (أطلال سيدة المدن) فيما حُـجبت جائزتا المركزين الأول والثاني، وفي فرع الصور واللوحات الفنية فاز بالمركز الثاني (رامي بن غانم الجهني)، والمركز الثالث (نبيل بن صالح عبد الله)، و حُـجبت جائزة المركز الأول. الجدير بالذكر أن الجائزة في مسارها البحثي كانت لهذا العام في موضوعات: (معالم وآثار نبوية، وآداب ساكني المدينة المنورة وزائريها، والشباب في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والمرأة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم)، وقد تقدم لها نحو (56 بحثاً)، وفي مسار الأفلام التي تتحدث عن المدينة المنورة نحو حضر (14 مادة فلمية)؛ أما في مسار الصور واللوحات الفنية فقد تقدم لها ما يزيد على (132 صورة ولوحة فنية). هذا وقد حرصت لجان التحكيم المتخصصة في الجائزة في اختيارها للفائزين على التطبيق الصارم والدقيق لشروط الجائزة، والمعايير العلمية والفنية لتكون الأعمال الفائزة مواكبة لقوة الجائزة ومكانتها وأهدافها النبيلة في خدمة السيرة النبوية، ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.  الجدير بالذكر بأن مسابقة (خير لهم ــ أثر نبوي)، انطلقت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة – يحفظه الله –، في الثامن عشر من شهر رمضان لعام 1442هـ، ومجموع جوائزها (325 ألف ريال)، وقد أتت لتكون رافداً نوعياً لتعزيز القيم الإسلامية ونشر السيرة النبوية، وتحقيق قيم الوسطية والتسامح والإتقان وإذكاء روح العزيمة والمثابرة، هذه القيم التي انطلقت منها دولتنا الرشيدة وفق مبادئها الإسلامية لتعزيز الانتماء الوطني ودعم الثقافة الإسلامية لمجتمع حيوي، قيمه راسخة. كما تعزز المسابقة القيمة المضافة لمنطقة المدينة المنورة بمشاركتها الإيجابية في جميع محافل التميز والإبداع.
أقام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة دورة بعنوان (غزوة معالم بدر) بتقديم أ. محمد بن عبدالله المهدي، وذلك يوم الأربعاء الموافق 15-7-1443هـ، في تمام الساعة 4:30مساءً وحتى 8:00 مساءً حضورياً في مقر المركز, أما يوم السبت كانت الجولة ميدانية من الساعة 10 صباحاً وحتى 5 مساءً. ألقى أ. محمد المهدي دورته في موقع المركز بالإضافة إلى موقع الغزوة، واحتوت الدورة على عدة محاور منها: مقدمات وأسباب الغزوة, وصف الطريق النبوي لبدر, أحداث المعركة ونتائجها, وتأملات في الآيات القرآنية عن الغزوة. وقد استهدفت الدورة الباحثون والمعنيون بتاريخ المدينة المنورة، والمرشدون السياحيون.
أكد الدكتور فهد بن مبارك الوهبي مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بأن الأمر الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأن يكون يوم ٢٢ فبراير من كل عام يوما لذكرى تأسيس الدولة السعودية، إنما أتى ليحمل دلالات تاريخية مهمة.
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة، بالتميّز الذي يُحققه المركز لخدمة تاريخ المدينة المنورة وتراثها، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال والبرامج والمشروعات النوعية التوثيقية والمعرفية لخدمة تاريخ وحضارة وموروث المدينة النبوية. وثمّن سموه خلال زيارته للمركز، الجهود المُقدرة التي أنجزت برامج التحول الرقمي في وقت قياسي، أبرزها مشروع المستودع الرقمي، الذي يُتيح إصدارات المركز بصيغة رقمية للباحثين، وموقع كتاب المدينة المنورة الذي يُبرز عدداً من الصور النادرة للمدينة المنورة، وكذلك البوابة الرقمية للمركز، مُتمنيًا لإدارة المركز ومنسوبيه المزيد من التوفيق والنجاح. واطّلع سموه على مشاريع التحول الرقمي التي نفذها المركز خلال العام 2021م، إضافة إلى المشروعات والمبادرات العلمية والثقافية المُزمع تنفيذها خلال العام الجاري، وبرنامج التوثيق الفوتوغرافي لموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف، وكذلك أحد الأحجار النادرة من جبل الحرم الذي استخدم في بناء التوسعة السعودية للمسجد النبوي الشريف. كما شاهد عرضًا عن إحصائيات الأنشطة والبرامج للمركز التي شملت 60 برنامجًا، تضمنت: البوابة الإلكترونية، والمستودع الرقمي، ومشروع التاريخ الصوتي، إلى جانب منصة جائزة الدكتور نزار عبيد مدني لتاريخ المدينة الحضاري، ومنصة مسابقة خير لهم للأثر النبوي، مطلعًا على محتويات المكتبة، ومجموعة من الإصدارات التي قدمها المركز شملت 6 كتب، ليتجاوز عدد الإصدارات 105 إصدارات، و50 عدداً من مجلته العلمية، إضافة إلى تنظيم 6 دورات تدريبية، وتوقيع أكثر من 12 اتفاقية تعاون وتكامل مع العديد من المؤسسات والجهات، وإقامة مجموعة من المعارض المتخصصة، والمشاركة في 7 معارض في مناطق مختلفة. من جانبه، أعرب مدير المركز الدكتور فهد الوهبي عن شكره لسمو أمير المنطقة على الدعم الذي يحظى به المركز للاضطلاع بمهامه وأعماله في العناية بتاريخ المدينة المنورة، مُشيرًا إلى المشروعات التي يواصل المركز تنفيذها خلال العام الجاري، في عدد من المجالات العلمية والثقافية والتاريخية والتدريبية، ممثلةً في موسوعة معمار المسجد النبوي، والموسوعة الإلكترونية لمعالم المدينة، ومشروعي "إحياء درب زبيدة، وترميم بئر عثمان"، وأسبوع المدينة التاريخي، ومسابقة عمران المدينة، إضافة إلى ملتقى مرايا المدينة، ومبادرة "وقف الصّور" التي تسعى لجمع الصور التي ترصد جوانب من تاريخ المدينة، ومبادرة التوثيق الشفهي المعنية بتوثيق تاريخ المنطقة.
التقى مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور فهد بن مبارك الوهبي برئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة أثناء زيارته لمقر الغرفة، وأتت الزيارة لمناقشة سبل التعاون المشترك بين المركز والغرفة.