كتب ومطبوعات

الحياة الاجتماعية في المدينة المنورة في العصر المملوكي

يتحدث الكتاب عن ارتباط تاريخ المدينة المنورة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. كما تحدث عن مدى رغبة الناس في سكنى المدينة رغم قلة الموارد، وانعدام الأمن في بعض فترات التاريخ. ثم ذكر عناصر المجتمع المدني ونشاطاته المتعددة، وأشهر الأسر التي سكنت المدينة، وكان لها دور فاعل في حياة المجتمع المدني.

مكة والمدينة في القرنين السابع والثامن الهجريين في كتابات الرحالة والمؤرخين المسلمين: دراسة مقارنة

عالجت هذه الدراسة التاريخية النقدية مشاهدات الرحالة المسلمين خلال القرنين السابع والثامن الهجريين، وفي مقدمتهما كتابات الرحالة المسلمين قبل ابن بطوطة من أمثال ابن جبير والعبدري إذ تناولت الدراسة حياة كل منهما وأهمية رحلتهما والمنهج العلمي في تسجيل الأحداث ووصفهما لكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة في تلك العهود، كما ألقت الدراسة الضوء على كتابات الرحالة ابن بطوطة، وارتكزت على تحليل ونقد ومناقشة مشاهدات الرحالة ابن بطوطة للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما عالجت الدراسة ما كتبه المؤرخون المسلمون والرحالة الآخرون في القرنين السابع والثامن الهجريين عن جميع الجوانب السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعسكرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتميز الكتاب بالأسلوب السلس وتسلسل الأفكار ودقة الوصف، وغزارة المعلومات التاريخية، والنقد العلمي السليم، والتحليل التاريخي، وسلامة التعبير.

أوقاف الحرمين الشريفين في العصر المملوكي: دراسة تاريخية وثائقية حضارية

يكتسب الكتاب أهميته من أهمية الحرمين الشريفين وما يميزهما عن سواهما من سائر المساجد الإسلامية، ومالهما من مكانة في قلوب المسلمين عامة، فكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين له أهمية كبيرة، ومن ذلك الأوقاف، ودراسة الوقف في ضوء وثائقه تلقي أضواء على هذا النظام، وعلى مجتمعي مكة والمدينة وأهاليهما والوافدين إليهما في تلك الفترة، وتقدم الحجج الوقفية معلومات قيّمة تفيد كثيراً في معرفة أحوال الناس، ومدى تمسكهم بالدين الحنيف، وهي صورة صادقة للأحوال الاجتماعية، والاقتصادية، والعلمية في دولة المماليك.

مخطـوطات مكتبة المسجد النبوي الشريف: فهرس وصفي

فهرس وصفي لمخطوطات مكتبة المسجد النبوي الشريف، وزعت هذه المخطوطات حسب العلوم (علوم قرآن، التفسير، الحديث الشريف،….)، وروعي في ترتيب المخطوطات ترتيبها هجائياً وإعطاء كل مخطوطة رقماً تسلسلياً، وتقسيمها حسب فنونها، وتزويد كل مخطوطة بالمعلومات الضرورية التي تهم الباحث، مثل : عنوان المخطوطة واسم مؤلفها، وبدايتها ونهايتها، ونوع الخط، وحالة المخطوطة، وتلتها فهارس عامة شاملة تعين على الوصول للمخطوطة بطرق متعددة.

خيبر من النشأة حتى نهاية العصر الأموي: دراسة حضارية تاريخية

تعدُّ خيبر من المدن المهمة في الجزيرة العربية، وحظيت بمكانة منذ عصور الجاهلية، فعَمِد الباحث على دراسة حضارتها وتاريخها في الجاهلية والعصر الإسلامي حتى سقوط الدولة الأموية، وسلَّط الضوء على إسهام هذه المدينة في الحضارة مُوضحًا مكانتها التاريخية وتأثيرها في مختلف الأحداث، مدعّمًا بحثه بالتوثيق التاريخي للأحداث والوقائع مَيدانيًّا، وإبراز الأماكن والآثار بالصور الملونة الحديثة.

الرحلة العلمية الأندلسية إلى الشرق خلال القرن الهجري الخامس

يتناول الكتاب جوانب متنوعة في تاريخ العلم والعلماء عند المسلمين، سلط الضوء من خلالها على إبراز ما اشتهرت به بلاد الأندلس من العلم، والعلماء الذين تحملوا مشاق السفر إلى المشرق الإسلامي للاستفادة من علمائه، وخاصة في الحرمين الشريفين، ونقلوا العلوم والكتب إلى بلادهم خلال القرون الهجرية الأولى، ثم تحدث عن جهود هؤلاء العلماء واهتماماتهم العلمية، ومن أهمها الفقه، والحديث وغير ذلك من العلوم الأخرى كعلوم اللسان، واللغة والأدب. كما أوضح أهمية دراسة الرحلة الأندلسية إلى المشرق والتي رصدت حركة التعليم والنشاط العلمي في الأندلس، والمشرق الإسلامي.

أثر الوقف الإسلامي في الحياة العلمية بالمدينة المنورة

هذا الكتاب دراسة منهجية جادة لظاهرة كبيرة في حضارتنا الإسلامية بعامة، وفي عاصمتها الأولى المدينة المنورة بخاصة، هي ظاهرة الوقف التعليمي الذي رعى العلم، والعلماء على امتداد العصور الماضية وهيأ لها أسباب النمو والعطاء، وهذا البحث يقدم صورة صادقة للأثر الكبير للوقف التعليمي في نمو الحركة العلمية، ومقاومتها لكل عوامل الضعف والانحدار، ويجمع بين الدراسة الميدانيّة الجادّة والتحليليّة الموفّقة، مع اعتماد على مراجع استعمل كثير منها لأوّل مرّة. ويتكوّن من مقدّمة وخمسة فصول، في الفصل الأوّل: تحدث عن الوقف؛ نشأته وتطوّره، وفي الفصل الثّاني عن أثر الوقف على العلم والتّعليم في تراثنا، وفي الفصلين الثّالث والرابع: تحدث البحث عن الوقف الإسلاميّ وإسهاماته في الحياة العلميّة في المدينة المنوّرة في العهد العثماني، وفي العهد السّعوديّ، ثمّ تناول البحث الهيئات العلميّة، والتّعليميّة في المدينة المنوّرة، وأثر الوقف فيها، وختمت الدّارسة دراستها بنتائج وتوصيات، ومقترحات لترسيخ مستقبل دور الوقف في الحياة العلميّة بالمدينة المنوّرة.

الصحافة في المدينة المنورة: تاريخها وأثرها في الحركة الأدبية

هذا الكتاب رحلة تستقصي ظاهرة متميزة في تاريخ المدينة المنورة الحديث، وواحدة من الريادات المتعددة التي سبقت إليها هذه المدينة المقدسة ظاهرة الصحافة. والكتاب يعد رصداً لمسيرة الصحافة في المدينة المنورة تحديداً منذ العهد العثماني، وحتى العهد السعودي الزاهر وأبرز سمات وظواهر تلك المسيرة وتحولاتها، والتغيرات التي طرأت عليها ومدى إسهامها في الحركة الأدبية، والثقافية وتأثرها بها وتأثيرها فيها. ويتتبّع الكتاب إرهاصات ولادة الصحافة بالمدينة المنورة أواخر العهد العثماني، والصحف التي صدرت في الحجاز وعرفت أهله بهذا المنجز الحضاري الجديد، والظروف السياسية والثقافية التي عاشتها المدينة المنورة آنئذٍ، واهتمام عدد من الأُسَر والأفراد بإصدار صحف خاصة، ويعرض الكتاب تفاصيل دقيقة لظروف صدورها، ويكشف معلومات جديدة استقاها من بعض محرريها الذين أدركهم المؤلف أواخر حياتهم، كما يدرس الكتاب أثر الصحافة في تنشيط الحركة الأدبية في المدينة المنورة بخاصة وفي المملكة بعامة.

خريطة مدرسية مقترحة لمدارس البنات الابتدائية الحكومية في المدينة المنورة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

يقدم هذا الكتاب خريطة مدرسية مقترحة لمدراس البنات الابتدائية بطيبة الطيبة، باعتماد أحدث الاتجاهات العالمية المعاصرة في التخطيط التعليمي، وذلك باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS). وهو تجربة علمية لمن يريد تطبيق الطرق الجديدة في بناء التعليم، كونه تميّز بين التنظير للخريطة المدرسية وتطورها وصولًا إلى مرحلة نظم المعلومات الجغرافية، وبين التطبيق الإجرائي، وبمستويات متعددة ومتدرجة من الجودة. وتوصلت الباحثة فيه إلى نتائج ومقترحات وتوصيات مهمة، تخدم تطوير معايير الخريطة المدرسية، واستراتيجية توزيع المدارس.

الفنون السردية في المدينة المنورة (1344-1432هـ / 1925-2010م) دراسة في القصة والرواية

تناول هذا الكتاب أشهر فنون السرد وهما: الرواية والقصة في المدينة المنورة منذ بداية العهد السعودي الزاهر، حيث عكف المؤلف على مناقشة القصة وبيان اتجاهاتها وعناصرها الفنية في الباب الأول، وأفرد الباب الثاني للرواية وناقش فيه أنماط الرواية وعناصرها الفنية؛ مبينًا بداية القصة والرواية وسياق تطورهما، واتجاهات الكتابة فيهما، كما استقرأ العناصر الفنية وعمل على دراستها، والوقوف على الميزات الأسلوبية والسمات الجمالية التي تميّز فيها الكتاب والكاتبات عبر الأجيال، بما يقدِّم سياق تشكُّل فنَّي القصة والرواية في المدينة المنورة، وأبرز التحولات التي مسَّتهما. وأتمّ المؤلف الكتاب بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي توصل إليها.